في المناقصة الثانية خلال شهر.. 47 عرضًا لبيع القمح إلى مصر | أكثر من 600 سيدة يطالبن «القومي لحقوق الإنسان» بزيارة علاء عبد الفتاح

في المناقصة الثانية خلال شهر.. 47 عرضًا لبيع القمح إلى مصر 

تلقت هيئة السلع التموينية، اليوم، 47 عرضًا لمناقصة دولية طرحتها أمس لشراء كميات غير محددة من القمح من المناشئ المعتمدة، في ثاني مناقصة خلال الشهر الجاري، إذ سبقها واحدة مطلع الشهر، تعاقدت فيها الهيئة على استيراد 465 ألف طن قمح، للتوريد خلال يوليو وأغسطس. 

وتنوعت العروض المقدمة للشراء في النوع الأول «FOB» (يصل من المصدر حتى ميناء الشحن)، وكانت لأقماح فرنسية ورومانية وروسية وبلغارية المنشأ. وكان الأعلى سعرًا بين العروض هو البلغاري بسعر 439.77 دولار للطن، فيما كان أقل سعر 397.37 دولار للطن لقمح فرنسي.

وكان الثاني C&F (شامل مصاريف الشحن حتى ميناء الوصول في مصر) وأتت عروضه من 26 شركة، كان الأرخص بها لقمح روماني بسعر 432.65 دولار للطن، والأغلى لقمح روسي بسعر 449.45 دولار للطن، فيما رست المناقصة السابقة على سعر 480 دولارًا للطن، لقمح روماني وروسي وبلغاري الجنسية.

وأعلنت هيئة السلع التموينية، المشتري الحكومي للقمح، أمس، عن عقدها، اليوم، مناقصة دولية لشراء كميات غير محدودة من القمح من المناشئ التي تعتمدها مصر، للتوريد خلال أغسطس، وأكتوبر ونوفمبر المقبلين.

وكان وزير التموين، على المصيلحي، صرح الشهر الماضي، بأن مصر لن تلجأ لاستيراد قمح خلال هذه الفترة في ظل أن «الخير موجود»، حسبما وصف، في إشارة للإنتاج المحلي. فيما أعلن الأحد الماضي، أن مصر تعاقدت على شراء 180 ألف طن قمح هندي، رغم قرار الهند السابق بحظر التصدير إلا بشروط محددة. 

وكشفت بيانات صادرة عن مطاحن قطاع خاص، حصل «مدى مصر» على نسخة منها، أن نسب استخراج الدقيق من شحنات قمح هندي، استوردها القطاع الخاص خلال الشهور الماضية، لم تتجاوز 68-50% لكل طن. فيما تتجاوز نسبة استخراج الدقيق من القمح الألماني واللتواني 96%، والأمريكي 89.5% أما القمح الروسي 73%. 

وهو ما يعني، في حالة الاعتماد على القمح الهندي، الاحتياج إلى استيراد كميات أكبر لتوفير نفس كمية الدقيق التي توفرها الأقماح من المناشئ الأخرى. 

أكثر من 600 سيدة يطالبن «القومي لحقوق الإنسان» بزيارة علاء عبد الفتاح

تقدم عدد من السيدات، اليوم، بعريضة للمجلس القومي لحقوق الإنسان، تحمل توقيع أكثر من 600 سيدة، يطالبن المجلس، ورئيسته مشيرة خطاب، بزيارة المدوّن والناشط علاء عبد الفتاح في محبسه، في ضوء إضرابه عن الطعام الذي بدأه قبل 90 يومًا.

بحسب ما كتبت المحامية ماهينور المصري، طالبت العريضة بقيام خطاب ووفد من المجلس بزيارة عبد الفتاح، ومتابعة حالته الصحية، وقياس علاماته الحيوية بشكل يومي، فضلًا عن إتاحة التقارير الطبية الخاصة به للمجلس، ولعائلته، للاطلاع عليها.

كان وفد من المجلس زار مجمع سجون وادي النطرون (مركز الإصلاح والتأهيل) في 11 يونيو الجاري، قبل أن يصدر بيانًا أشار فيه لاستقرار حالة علاء الصحية، وكذلك علاماته الحيوية، فضلًا عن متابعته دوريًا من قبل الأطباء، وتلقيه المقررات الغذائية والأطعمة والمشروبات الواردة من أسرته، وتعامله كذلك مع المقصف، فضلًا عن إشارة وفد المجلس إلى عدم وجود بلاغات بإضراب علاء عن الطعام، وهي المعلومات التي نقلها بيان المجلس دون أن يلتقي أيٍ من أعضائه بعلاء أثناء الزيارة.

العريضة التي تم تسليمها اليوم لـ«القومي لحقوق الإنسان» طالبت كذلك بتنفيذ إذن الزيارة الصادر من النيابة لصالح محاميّ عبد الفتاح، والذي امتنعت إدارة مركز الإصلاح والتأهيل عن تنفيذه بـ«شكل غير قانوني».

وطالبت العريضة كذلك بإعطاء علاء كافة حقوقه المنصوص عليها في لائحة السجون، ومنها مدة التريض كاملة، فضلًا عن السماح بدخول راديو وجرائد.

وأبلغ علاء والدته، ليلى سويف، في خطاب تسلمته منه في 23 يونيو، أن إدارة السجن سمحت له مؤخرًا بالخروج من زنزانته والتريض داخل قاعة واسعة وإن كانت مغلقة، لمدة نصف ساعة، من أصل ساعتين على أقل تقدير بحسب القانون، كما قال.

كانت وزارة الداخلية نقلت علاء عبد الفتاح من محبسه في سجن طرة شديد الحراسة، إلى مجمع سجون وادي النطرون، في 18 مايو الماضي، بعد أيام من تقدم عدد من اﻷمهات بالتماس للمجلس القومي لحقوق الإنسان، طالبن فيه بنقل عبد الفتاح إلى مستشفى السجن، خوفًا من تدهور صحته، بعد أيام من بدئه إضرابه عن الطعام، وأعلنت وقتها رئيسة المجلس، أن نقل عبد الفتاح إلى «وادي النطرون» تم بناء على مناشدة المجلس.

سريعًا:

  • قال موقع «تيك كرانش»، أمس، إن شركة «فيزيتا» العاملة في مجال الخدمات الصحية، قامت مؤخرًا بتسريح عدد غير محدد من العاملين فيها، والذين قدّرهم المواقع بـ50 عاملًا، من أصل نحو 500 موظف لدى الشركة، وذلك اعتمادًا على بيانات موقع «لينكد إن»، فيما لم تصدر الشركة بيانات رسمية بخصوص عملية التسريح، كما لم ترد على مراسلات «تيك كرانش».
اعلان

دعمك هو الطريقة الوحيدة
لضمان استمرارية الصحافة
المستقلة والتقدمية

عشان من حقك الحصول على معلومات صحيحة، ومحتوى ذكي، ودقيق، وتغطية شاملة؛ انضم الآن لـ"برنامج عضوية مدى" وكن جزءًا من مجتمعنا وساعدنا نحافظ على استقلاليتنا التحريرية واستمراريتنا. اعرف اكتر

أشترك الآن