ــــــــــــــ
آخر إحصاءات الإصابات والوفيات بـ«كورونا» التي أعلنتها وزارة الصحة، أمس:
الإصابات الجديدة: 610
إجمالي المصابين: 176943
الوفيات الجديدة: 49
إجمالي الوفيات: 10250
إجمالي حالات الشفاء: 136889
ـــــــ
بينما وصل إجمالي وفيات الأطباء منذ بداية الجائحة حتى أمس الأول إلى 378 طبيبًا، أعلنت نقابة الأطباء، اليوم، السبت، عن اجتماع لجنة الوفاة الإصابية، الخاصة بإقرار معاش إصابة العمل لأعضاء الفريق الطبي، من ضحايا فيروس كورونا، برئاسة الدكتور ايمن الأمين، رئيس اللجنة الطبية العليا، والدكتورة سوسن المعداوي، مدير عام الإدارة العامة للجان الطبية، والدكتور ابراهيم الزيات، عضو مجلس النقابة العامة لأطباء مصر ومقرر اللجنة النقابية الوزارية.
واعتمدت اللجنة حسب بيان صدر اليوم، أوراق 74 حالة وفاة إصابية للفريق الطبي، منهم 55طبيبًا، و19 من باقي أعضاء الفريق الطبي، سيتم صرف معاش إصابة العمل لهم فورًا، مشيرة إلى أنها في انتظار باقي الملفات لباقي شهداء الفريق الطبي من كل محافظات مصر حيث إنها ستعقد كل أسبوعين لاعتماد الأوراق.
قرر المجلس الأعلى للجامعات، اليوم، استئناف الدراسة بالفصل الدراسي الثاني، وإجراء امتحانات الفصل الدراسي الأول، بدء من السبت المقبل، 27 فبراير، وذلك بالجامعات والمعاهد، مع الإلتزام بالإجراءات الاحترازية كافة لمنع انتشار فيروس كورونا. كما وافق «الأعلى للجامعات» مبدئيًا على إضافة ثلاثة أسابيع للعام الدراسي الجاري.
وذكر «الأعلى للجامعات»، في بيان صدر عقب اجتماعه اليوم، أنه يجوز للطلاب المتخوفين من أداء الامتحانات نظرًا للظروف الراهنة لجائحة «كورونا» التقدم بطلب للاعتذار عن أداء كافة الامتحانات المقررة للفصل الدراسي الأول قبل بدء الامتحانات، فيما أوضح وزير التعليم العالي، خالد عبدالغفار، أنه في هذه الحال، سيُعامل الطلاب المعتذرين وفقًا للمادة 80 من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات، والتي تقر احتفاظ المتخلف عن الامتحانات لعذر بجميع درجاته عند أداءه الامتحان لاحقًا.
افتتح وزير السياحة خالد العناني، اليوم، مقر سحب عينات لإجراء تحاليل «pcr» بمقر هيئة تنشيط السياحة بمدينة الغردقة، لخدمة السياح المغادرين المدينة، وذلك لتخفيف العبء على السياح المغادرين، حيث يشهد معمل تحليل مدينة الغردقة تكدسًا لإجراء التحاليل.
وأشار العناني كذلك إلى فتح مقر مماثل في مدينة سفاجا للسياح المُغادرين من محافظة البحر الأحمر، مطالبًا مسؤولي الصحة ومحافظ البحر الأحمر بتوفير أطقم طبية لمرسي علم لسحب عينات من السياح المغادرين وإرسالها إلى معمل سفاجا لعمل «pcr» للتيسير على السائحين، وذلك على أن تتحمل وزارة السياحة إقامتهم هناك.
وحذرت وزارة السياحة، أغسطس الماضي، الشركات السياحية من التعامل مع معامل خاصة لإجراء تحاليل الكشف عن فيروس كورونا للسائحين، مؤكدة أن معامل وزارة الصحة هي الجهة الوحيدة لإجراء التحاليل للسياح.
وكانت الحكومة حظرت على السياح القادمين إلى المناطق السياحية في محافظتي جنوب سيناء والبحر الأحمر مغادرتهما إلى محافظات أخرى إلا بعد إجراء تحاليل تفيد بعدم الإصابة بالفيروس.
ومن افتتاح مقر لتحليل «pcr» للسائحين في الغردقة، إلى فتح الكنائس التابعة للكنيسة الإنجيلية أبوابها للمناسبات والأنشطة الأخرى، مع التشديد على إجراءات مكافحة انتقال فيروس كورونا، بعدما قررت «الكنيسة»، أمس، عودة الكنائس التابعة لها تدرريجيًا إلى ممارسة الشعائر الأسبوعية.
كما كُلفت اللجنة الطبية التابعة للطائفة الإنجيلية برصد ومتابعة الأوضاع في الكنائس خلال شهري فبراير ومارس.
اعتمدت الحكومة الروسية استخدام ثالث اللقاحات الروسية لمكافحة فيروس كورونا الجديد، ويُدعى كوفيفاك «COVIVAC»، وذلك قبل أن تُجري التجارب السريرية الموسعة على اللقاح لتبين فعاليته، حسب «رويترز».
ووافقت روسيا، أغسطس الماضي، على الاستخدام الطارئ للقاح «Sputnik V» بدون التوصل لنتائج نهائية، وفي شهر أكتوبر سجلت روسيا لقاحًا ثانيًا باسم «إبيفاك كورونا». لكن عملية التلقيح على نطاق واسع لم تحدث إلا في ديسمبر الماضي، بعد ظهور نتائج المراحل الأخيرة في التجارب السريرية.
وطعمت السلطات الروسية نحو مليوني شخص، بلقاح «Sputnik V» بحسب ما صرح به وزير الصحة الروسي في 10 فبراير الماضي.
واستمرارًا مع اللقاحات الروسية، ولكن هذه المرة في أمريكا الجنوبية، حيث تسبب لقاح «Sputnik V» الروسي في الإطاحة بوزير الصحة في الحكومة الأرجنتينية، جينيس جارسيا، بعد أن استغل نفوذه لحصول بعض أصدقائه المقربين على لقاح «Sputnik V» خارج الإجراءات الرسمية لتلقى التطعيم في البلاد، ليتقدم الوزير باستقالته بناءً على طلب من رئيس البلاد.
وكشفت الواقعة بعد إعلان أحد الصحفيين المقربين من الوزير تلقيه جرعة اللقاح بعد محادثة مباشرة مع جارسيا. وأقرت الأرجنتين تطعيم كافة العاملين في القطاع الصحي كأولوية في خطة البلاد للتلقيح، وستبدأ بتلقيح من هم فوق عمر السبعين الأربعاء القادم.
وحول اللقحات أيضًا، أعلن الفاتيكان أن الموظفين الذين يرفضون التطعيم ضد لقاح كوفيد-19، قد يخاطرون بفقدان وظائفهم. وينص مرسوم صادر عن حاكم مدينة الفاتيكان، الكاردينال جوزيبي برتيلو، على أنه قد يتم نقل هؤلاء الموظفين الذين يرفضون اللقاح دون أسباب صحية مشروعة، إلى منصب مختلف أو قد يتم إنهاء خدمتهم
ويعمل آلاف الموظفين في الفاتيكان، يعيش معظمهم في إيطاليا. وبدأ برنامج التطعيم في المدينة الشهر الماضي وكان البابا فرنسيس (84 عامًا) من بين أول من تلقى اللقاح.
بينما قررت الولايات المتحدة الأمريكية، التراجع عن ربط بعض المساعدات المقدمة إلى إثيوبيا بموقف «أديس أبابا» في أزمة سد النهضة، حذر كبير المفاوضين لدى السودان، من أن الملء الثاني أحادي الجانب لسد النهضة، يهدد نصف سكان السودان بكارثة «عطش».
وألغت الخارجية الأمريكية، أمس، قرارًا سابقًا بتعليق مساعدات كانت تقدم إلى إثيوبيا كعقوبة على خلفية أزمة سد النهضة، معربة بالوقت نفسه عن طموحها إلى تحقيق حل دبلوماسي بين الأطراف المُتنازعة، بحسب ما صرح به المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس.
وجمد الرئيس السابق دونالد ترامب، سبتمبر الماضي، مساعدات مالية تُقدر بـ 100 مليون دولار من إجمالي 272 مليون دولار كانت توجه لـ«أديس أبابا»، في ضوء اتخاذ الجانب الإثيوبي خطوات أحادية وعدم وفائه بالتزاماته المُتفق عليها بموجب المفاوضات التي يقودها الاتحاد الإفريقي حول سد النهضة.
وأضاف برايس أن إدارة الرئيس جو بايدن بصدد إعادة النظر في سياسات الولايات المتحدة إزاء أزمة سد النهضة، وتقييم الدور التي يمكن للولايات المتحدة لعبه بغية التوصل إلى حل للأزمة، مؤكدًا أنها لن تربط بين الأزمة والمساعدات الأمريكية.
وألمح برايس إلى أنه في مقابل عدم ربط بين المساعدات المالية وأزمة سد النهضة، ستكون هناك عوامل أخرى تحكم تدفق المعونات الأمريكية، في إشارة إلى الصراع المُتصاعد في إقليم «تيجراي» خلال الأشهر القليلة الأخيرة.
وكانت القوات الاتحادية التابعة للحكومة الفيدرالية برئاسة آبي أحمد، هاجمت إقليم «تيجراي» التي يقبع تحت سيطرة الجبهة الشعبية لتحرير «تيجراي»، في نوفمبر الماضي، وذلك بعد تزايد الخلافات مع الجبهة التي تعارض الحكومة المركزية في أديس أبابا وترفض تأجيل الانتخابات في البلاد، فيما استمر القتال من حينها بشكل مُتقطع، مُسفرًا عن وقوع جرائم اغتصاب ومقتل الآلاف وتشريد مليوني شخص.
وفي ظل الفشل المُتكرر للمفاوضات المختلفة حول السد، أرسلت الولايات المتحدة، الثلاثاء الماضي، إلى كلٌ من مصر وإثيوبيا والسودان مسودة اتفاق مقترح من الولايات المتحدة الأمريكية بشأن بناء وملء سد النهضة الإثيوبي، لتراجعها الدول الثلاث وتُرسل تعليقاتها خلال ثلاثة أيام، وتتضمن المسودة، حسب مصدر مطلع، تراجع مطالب مصر بحصة قدرها 40 مليار متر مكعب إلى 37 خلال فترة ملء الخزان، وتثبيتها في ما بعد، بينما كانت تطمح إثيوبيا إلى تثبيت هذه الحصة عند 31 مليار متر مكعب.
ويُذكر أن إثيوبيا، إنتهت في يوليو الماضي، من الملء الأول للسد، كما أعلنت عن خطط الانتهاء من الملء الثاني في يوليو من العام الجاري، وذلك في ظل عدم وجود اتفاق ملزم قانونًا بين الأطراف الثلاثة.
في الوقت نفسه، حذر كبير المفاوضين لدى السودان، مصطفى الزبير، أمس، من أن الملء الثاني أحادي الجانب لسد النهضة، يهدد نصف سكان السودان بكارثة «عطش»، ملوحًا بخيارات السودان الأخرى لحفظ حقوقه المائية.
وأضاف الزبير أن السودان لا يزال يتمسك بخيار المفاوضات عبر تقوية مبادرة الاتحاد الإفريقي بضم كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ليلعبوا دور الوسطاء لحفظ حقوق الدول الثلاث.
سريعًا:
قدم علماء إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) أمس، صورًا مبكرة مذهلة من هبوط مركبة الفضاء الجوالة (برسيفيرانس) من بينها صورة ذاتية (سيلفي) للمركبة ذات الست عجلات المتدلية فوق سطح الكوكب الأحمر قبل لحظات من الهبوط. والتقطت هذه الصورة الملونة كاميرا مثبتة على «الرافعة سكاي»، والتي تعمل بالطاقة الصاروخية والموجودة فوق (برسيفيرانس) مباشرةً مع هبوط المركبة الفضائية يوم الخميس فوق تربة المريخ.
عشان من حقك الحصول على معلومات صحيحة، ومحتوى ذكي، ودقيق، وتغطية شاملة؛ انضم الآن لـ"برنامج عضوية مدى" وكن جزءًا من مجتمعنا وساعدنا نحافظ على استقلاليتنا التحريرية واستمراريتنا.
اعرف اكتر