نظمت الهيئة العامة للاستعلامات اليوم، الإثنين، زيارة لنحو 200 من الشخصيات العامة ومراسلين ومصورين لدى وسائل إعلامية محلية وأجنبية لمُجمع سجون طرة، بحسب أحد المشاركين في الزيارة. بينما مُنعت زيارات الأهالي في سجن «شديد الحراسة 2»، المعروف بـ «العقرب»، وهو أحد السجون الثمانية بـ «طرة»، بحسب تدوينة نشرتها نعيمة هشام، زوجة المحامي الحقوقي المحبوس محمد الباقر، على فيسبوك.
وسبق أن أعلن رئيس «العامة للاستعلامات»، ضياء رشوان، عن تنظيم هذه الزيارة بالتعاون بين الهيئة ووزارة الداخلية، بقوله إن «الداخلية لا يوجد لديها ما تخفيه»، بحسب تصريحاته أمس لبرنامج «الحكاية» الذي يُقدمه الإعلامي عمرو أديب.
فيما قال أحد المسؤولين بالهيئة لـ «مدى مصر»، اليوم، إن الزيارة لم تكن مفتوحة لكل المراسلين المُسجلين بها، بل جرى دعوة نحو 20 صحفيًا ومصورًا من العاملين لدى وسائل الإعلامية الأجنبية المختلفة.
أحد الصحفيين العاملين لإحدى وسائل الإعلام الأجنبية قال إنه تلقى اتصالًا الخميس الماضي من «الاستعلامات» بضرورة حضوره مع مصور إلى مبنى الهيئة صباح اليوم، الإثنين، حيث وُعد بأنه سيكون على موعد مع «مفاجأة»، وذلك دون الإفصاح عن نوعها.
وفي الصباح استقل المراسلون الصحفيون أتوبيسًا لنقلهم إلى مُجمع السجون. وبدأت زيارتهم لـ «طرة» الساعة 11 صباحًا، ثم انضم لها عدد ضخم من الشخصيات العامة من بينهم البرلماني علاء عابد، والإعلاميين وائل الإبراشي ومصطفى بكري ومحمد الباز وأحمد شوبير.
خلال الزيارة، مرّ الوفد بمعرض منتجات قطاع السجون، الذي شهد عرضًا لقطع أثاث ومفروشات قام السجناء والسجينات بصناعتها، ومزرعة للحيوانات تضم أبقارًا ونعامات، وورشة للأثاث المعدني، ثم أحد العنابر المطلية حديثًا بمستشفى السجن، مرورًا بحضور الزوار لمباراة كرة قدم بين السجناء.
غير أن الصحفي الذي تحدثنا معه مُنع أكثر من مرة من الحديث مع السجناء مباشرة، كما لم تشمل الزيارة أي من أماكن الاحتجاز نفسها. وتولى المسؤولون الرسميون التعليق على ما يحدث في السجن، حيث أبدى رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان علاء عابد إعجابه بوجود السجناء خارج الزنازين، وممارستهم لأنشطة ما يؤدي لاكتسابهم مهارات عديدة، على حد تعبيره. فيما قال النائب مصطفى بكري إن السجون الآن أصبحت مثل المنتجعات، متهمًا المنظمات الحقوقية الدولية ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بشنّ «حرب أيديولوجية» ضد مصر، بحسب النائب.
وبعد انتهاء الزيارة، عُقد مؤتمر صحفي لم يتمكن المراسلون خلاله من طرح أي أسئلة، وتحدث فيه اللواء هشام يحيى مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان، واللواء علاء الأحمدي مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام.
تأتي تلك الزيارة كجزء من سلسلة من الزيارات التي حدثت خلال الأسابيع الماضية، قبل جلسة المراجعة الدورية الشاملة لأوضاع حقوق الإنسان في مصر المنتظر انعقادها في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف الأربعاء المقبل. ووسط اتهامات مستمرة بتدهور أوضاع حقوق الإنسان في مصر، وخاصة أوضاع السجناء في طرة، والذي كشف تقرير أممي، مؤخًرا، عن أن «ظروف الاحتجاز القاسية» بهذا السجن كانت من أسباب وفاة الرئيس الأسبق محمد مرسي، فضلًا عن الشكاوى الدائمة من إهمال الأوضاع الصحية للمحبوسين.
كان وفد من المجلس القومي لحقوق الإنسان زار سجن بورسعيد في 2 نوفمبر الماضي، كما زار وفد من نيابة أمن الدولة العليا سجن طرة في 23 أكتوبر الماضي، وهي الزيارة التي نشرت « الاستعلامات» فيديو عنها أمس، اﻷحد، يُظهر الناشط السياسي المحبوس حازم عبد العظيم أثناء حديثه مع أعضاء النيابة.
تجتمع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي الخميس المقبل لإقرار سعر الفائدة الجديد، فيما تتجه توقعات الكثير من المحللين نحو خفض سعر الفائدة بنسب تتراوح بين 0.5% و 1.5%. ويرجع المحللون هذه التوقعات إلى تراجع معدل التضخم خلال أكتوبر إلى 2.4% مقابل 4.3% فى سبتمبر الماضى وفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء .
التوقعات بخفض سعر الفائدة تثير مخاوف بنوك الاستثمار من عزوف المستثمرين الأجانب عن الاستثمار غير المباشر في أدوات الدين الحكومية. وتتوقع المجموعة المالية «هيرمس» في تقرير لها نشرته «البورصة» خروج خمسة مليار دولار استثمارات أجنبية من أدوات الدين الحكومية خلال العام المقبل وهو الخروج الذي يأتي مدفوعًا بخفض سعر الفائدة. وأكدت «هيرمس» أن البنك المركزي وبقية البنوك يمتلكون سيولة قوية قادرة على استيعاب تلك التدفقات للخارج، ما يحتمل أن يترتب عليه انخفاض طفيف في قيمة الجنيه خلال 2020 ليسجل الدولار في المتوسط 16.25 جنيه مقابل 16.10 بنهاية 2019.
وفي مقابل توقعات «هيرمس» بخروج استثمارات الأجانب في أدوات الدين حال تخفيض سعر الفائدة، ترى وكالة «بلومبرج» أنه حتى مع التخفيض الجديد المتوقع لسعر الفائدة تظل أدوات الدين الحكومية جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية. وأوضح تقرير نشرته «بلومبرج» قبل أيام أن معدل العائد الحقيقي على السندات المصرية لا يزال جاذبًا لأنه أعلى من نظيره على السندات التركية، والتي يأتي ترتيبها الثاني على القائمة بمعدل عائد قدره 5.14%، تليها جنوب إفريقيا بمعدل عائد 4.84% على السندات. كما يعد عائد السندات في مصر منذ بداية العام وحتى اليوم من أعلى المعدلات حسب مؤشر بلومبرج-باركيلز للعوائد المعدلة.
قبل نحو عامين، أحبطت السلطات الأمنية في أستراليا مخططًا لتفجير طائرة تابعة لشركة «الاتحاد» الإماراتية، كانت ستتجه من سيدني إلى «أبو ظبي». كان المفترض أن تدخل دمية «باربي جيرل» و«مفرمة لحوم» إلى أمتعة الركاب، ومن ثم تفجّر عقب 20 دقيقة من الإقلاع، لكن ذلك لم يحدث.
وفي أستراليا قبل عامين، أُوقف الأخوين اللبنانيين خالد ومحمود الخياط، ووُجه لهم الاتهام الرئيسي بالتخطيط للعملية. وخلال التحقيقات، اعترف اﻷخوان بأن المُخطِط الرئيسي للعملية، اسمه باسل حسن الشيخ، وقالوا إنه خطط أيضًا لعملية تفجير طائرة أقلعت من مطار شرم الشيخ الدولي في 31 أكتوبر 2015، وهي الطائرة المملوكة لشركة «متروجت»، فيما عُرف بـ «حادث تفجير الطائرة الروسية» الذى أدى إلى مقتل 224 شخص.
بحسب السلطات المصرية، فإن التحقيقات في الحادثة لا تزال جارية، رغم إعلان أطراف دولية حينها أن تحطم الطائرة كان نتيجة لعمل إرهابي، ثم أعلنت الحكومتان البريطانية والروسية -فيما بعد- عن تصفية المجموعة المحلية في سيناء المتورطة في التنفيذ.
وبحسب ما كشفته السلطات الأسترالية، فإن باسل حسن الشيخ، الشاب المتحدر من أصل لبناني، وهو من الجيل الثاني لأسرة هاجرت إلى الدنمارك، له مسيرة حافلة في العمل المسلح والإرهابي.
بدأت أول علامات ارتباطات الشيخ بالتنظيمات المتطرفة في 2007، عندما أوقفت الشرطة الدنماركية خلية تابعة لتنظيم «القاعدة» كانت تخطط لعدة عمليات إرهابية في العاصمة كوبنهاجن. أُوقف كل من حماد خورشيد وعبد الغني الطوخي، ورُصدت علامات على تورط الشيخ في العمل معهم، لكنه تحوّل إلى شاهد في المحاكمة، وأُخلي سبيله مع وضعه تحت مراقبة الأجهزة المعنية.
في 2010، بدأ الشيخ دراسة الطيران المدني في الدنمارك، فيما بدا بعد ذلك تمهيدًا لتخصصه في عمليات الطائرات والطائرات المسيّرة.
وفي 2013، كان الكاتب الدنماركي لارس هيدجارد، والذي دافع عن نشر صور كارتونية للنبي محمد، في منزله عندما جاءه شخص يرتدي زي عامل البريد. وحينما فتح هيدجارد الباب بادره الموظف برصاصة والتي تعطلت فلم يمت هيدجارد. ثم بدأت ملاحقة المنفذ الذي أتضح أنه باسل حسن الشيخ.
هرب الشيخ من ملاحقة الدنماركيين، وظهر في ربيع 2014 في أحد المطارات التركية، حيث قُبض عليه. لكنه خرج بشكل مفاجئ من السجن التركي بعد شهور قليلة في صفقة تبادل أسرى بين الأتراك وتنظيم «داعش».
وفي الفترة اللاحقة لتحريره من السجن التركي، ظهر الشيخ في الأراضي السورية، وبحسب شهادات أدلت بها عضوات بـ «داعش»، بعد توقيفهن، فإن الشيخ لعب دورًا كبيرًا في عمليات التنظيم، وتحديدًا تجهيز الطائرات المُسيرة المفخخة.
وفي 22 نوفمبر 2016، أدرجت السلطات الأمريكية الشيخ على قائمة الإرهابيين الأجانب، وقالت إنه عضو مهم في «داعش».
على هامش توقيع مدير الكلية الفنية العسكرية ورئيس جامعة القاهرة بروتوكول تعاون بين الجانبين، أعلنت القوات المسلحة عن ابتكار مخلوط يرفع من كفاءة بنزين 80 إلى 92 باستخدام إضافات قليلة التكلفة.
عمل على المخلوط فريق بحثي مشترك بين الكلية الفنية العسكرية وأعضاء هيئة تدريب بكليتَي هندسة بـ «القاهرة» و«بورسعيد»، بالإضافة للدكتورة منال متولي، الباحثة في مجال البترول، وشركة الشرق الأوسط لتكرير البترول «ميدور».
ويخضع المخلوط حاليًا لتجارب أداء ودراسة للجدوى الاقتصادية حال بدء طرحه بالسوق المحلية.
عشان من حقك الحصول على معلومات صحيحة، ومحتوى ذكي، ودقيق، وتغطية شاملة؛ انضم الآن لـ"برنامج عضوية مدى" وكن جزءًا من مجتمعنا وساعدنا نحافظ على استقلاليتنا التحريرية واستمراريتنا.
اعرف اكتر