لنشاطهم مع «ولاية سيناء».. الجنايات تدرج 241 متهم على قائمة الإرهابيين

أدرجت محكمة جنايات القاهرة 241 متهم في القضية رقم «1000 لسنة 2017» لقائمة الإرهابيين، وذلك لمدة 5 سنوات، بحسب عدد 22 مايو الجاري من «الوقائع المصرية» (الملحق التابع للجريدة الرسمية)، الصادر اليوم، الأحد. وجاء قرار الإدراج لما نُسب إلى هؤلاء المتهمين من علاقات بتنظيم «ولاية سيناء» المُسلَّح.

وبحسب القرار، فإن المحكمة قررت إدراج «ولاية سيناء» على قائمة الكيانات الإرهابية وذلك على ذمة القضية «1000 لسنة 2017 حصر أمن دولة»، فيما ضمت قائمة المتهمين المدرجين بقائمة الإرهابيين امرأة واحدة، ومتهمًًا فلسطينيًا، وثلاثة من حاملي الجنسية السودانية. وضمت القضية نفسها أيضًا عددًا من الأسماء البارزة في علاقتها بالعمليات المسلحة في سيناء، ومن بينهم: سليم سلمي الحمادين، وهشام سالم فريج زيادة، فضلًا عن الناشط السلفي محمد جمال علي أحمد، الشهير باسم «كارا مصطفى»، والأخير من الأسماء القليلة التي بقيت لسنوات تروّج لعمليات المجموعات التابعة لتنظيم «داعش» في مصر وسوريا، وذلك قبل أن يختفي منذ شهور، فيما ترددت أنباء عن اعتقاله، والتي بثّتها منتديات وحسابات منسوبة لشخصيات وجماعات جهادية على تطبيق المحادثة «تليجرام».

وبحسب قرار الإدراج، فإن المتهمين خططوا لعمليات التنظيم بناءً على محورين، أولهما فكري يقوم على توفير المطبوعات والإصدارات الإلكترونية الداعمة لأفكار «ولاية سيناء»، أما المحور الآخر فعسكري، ويقوم على إلحاق العناصر بالمعسكرات التدريبية في شمال سيناء لتدريبهم على أساليب حروب العصابات.

ونسبت جنايات القاهرة لعدد كبير من المتهمين في القضية قيامهم بعمليات في شمال سيناء، من بينها قنص جنود وأمناء شرطة وأفراد وضباط في القوات المسلحة، واستهداف كمائن «الصفا»، و«إعصار 4»، و«إعصار 5»، و«إعصار 6»، و«ساحل 8»، و«ساحل 9»، وذلك دون تحديد لتوقيت حدوث أي من هذه العمليات. ومن الجرائم المُشار إليها بالقرار، أيضًا، الاستيلاء على دبابة خاصة بالقوات المسلحة، وإضرام النيران بمدرسة النيل التابعة لطائفة الأقباط الإدفنتست في الخانكة.

وأوضح قرار الإدراج أن المتهمين رصدوا عددًا كبيرًا من الشخصيات العامة؛ الإعلامي ابراهيم عيسى، والقيادي السلفي ياسر برهامي. كما رصد المتهمون مقر إقامة رئيس مجلس الوزراء في مدينة الشروق، ومقر وزارة الداخلية، وأكاديمية الشرطة، وكنيسة الأنبا شنودة في الغردقة، وكنيسة بولس الرسول في مدينة العبور، بحسب ما جاء بـ «الوقائع المصرية».

اعلان

دعمك هو الطريقة الوحيدة
لضمان استمرارية الصحافة
المستقلة والتقدمية

عشان من حقك الحصول على معلومات صحيحة، ومحتوى ذكي، ودقيق، وتغطية شاملة؛ انضم الآن لـ"برنامج عضوية مدى" وكن جزءًا من مجتمعنا وساعدنا نحافظ على استقلاليتنا التحريرية واستمراريتنا. اعرف اكتر

أشترك الآن