مُحَدَّث: ارتفاع عدد القتلى في اشتباكات الواحات إلى 53 شرطيًا
*حصل «مدى مصر» على أرقام الضحايا الواردة في هذا الخبر من أحد ضباط اﻷمن المركزي بوزارة الداخلية، وتم نشر الخبر في صباح يوم السبت، 21 أكتوبر، قبل أن تصدر وزارة الداخلية لاحقًا خلال اليوم بيانها الذي أعلنت فيه أن عدد ضحايا الحادث الذي وقع في اليوم السابق، 20 أكتوبر، كان 16 شرطيًا.
المحرر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال مصدر أمني لـ«مدى مصر» إن 53، على اﻷقل، من أفراد الشرطة قتلوا في الاشتباكات التي شهدتها منطقة الواحات  أمس، الجمعة. بعد تعرض إحدى المأموريات الشرطية لهجوم من مسلحين، وبحسب المصدر، فإن 18 من القتلى من ضباط قطاع اﻷمن الوطني والعمليات الخاصة، والـ 35 الباقون من المجندين.

وتطابقت الأرقام التي ذكرها المصدر مع ما نقله موقع بي بي سي عربي عن مصدر بوزارة الداخلية.

فيما اكتفت وزارة الداخلية بإصدار بيان في العاشرة من مساء أمس، قالت فيه إن معلومات وردت لقطاع اﻷمن الوطني تفيد باتخاذ عناصر إرهابية منطقة متاخمة للكيلو 135 بطريق الواحات مكانًا للاختباء، وتم بناء على ذلك إعداد مأمورية لمداهمة تلك العناصر، التي أطلقت النيران على المأمورية حال اقترابها ليحدث تبادل لإطلاق النار قالت الوزارة إنه أسفر عن «إستشهاد وإصابة عدد من رجال الشرطة ومصرع عدد من هذه العناصر»، دون أن يفصح البيان عن أعداد القتلى أو المصابين، أو رتبهم أو أسمائهم.

كان مراسل بي بي سي العربية في القاهرة، قد قال في وقت سابق إن القوات المسلحة دفعت بتعزيزات إلى منطقة العمليات، كما أن قوة شرطة مشتركة من محافظات الجيزة والفيوم والوادي الجديد مستمرة في تمشيط المنطقة والتعامل مع العناصر المسلحة.

ونقل المراسل عن مصادر أمنية، أن بين القتلى 5 ضباط شرطة أحدهم برتبة كبيرة، وأنه يتم نقل القتلى والمصابين إلى مستشفى الشرطة بالقاهرة. ونشرت صحيفة الوطن أسماء خمسة ضباط شرطة بين القتلى أحدهم برتبة عميد.

وشهدت منطقة الصحراء الغربية تواجدًا وعمليات سابقة لتنظيمي «جنود الخلافة» الموالي لداعش، و«المرابطون» الموالي للقاعدة. وجاء في تحقيقات نيابة أمن الدولة في قضية الهجوم على «أتوبيس أقباط المنيا» في مايو الماضي، أن تنظيم «جنود الخلافة» تحت قيادة عمرو سعد هو المسؤول عن الهجوم الذي أدى إلى مقتل 24 قبطيًا وإصابة 16 آخرين، بالإضافة إلى مسؤولية التنظيم عن تفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة بديسمبر 2016، وكنيستي المنيا والإسكندرية في أبريل 2017. وأن عناصر التنظيم تلقت تدريباتها على عملية «أتوبيس أقباط المنيا» في منطقة قريبة من موقع العملية بالصحراء الغربية.

كما قام تنظيم «المرابطون» بعملية استهدفت تمركز للقوات المسلحة بواحة الفرافرة في يوليو 2014، مما أسفر عن مقتل 28 ضابطًا ومُجندًا. ويقود التنظيم ضابط الصاعقة المفصول من الخدمة في 2011 هشام عشماوي، الذي انضم إلى تنظيم «بيت المقدس» في سيناء قبل إعلان التنظيم البيعة لأبو بكر البغدادي. وانشق عشماوي عن «بيت المقدس» بعد انتقاله إلى ليبيا وأسس تنظيمًا جديدًا مواليًا للقاعدة باسم «المرابطون». وتلقى أفراد التنظيم تدريبهم على عملية الفرافرة في الصحراء الغربية أيضًا.

اعلان

دعمك هو الطريقة الوحيدة
لضمان استمرارية الصحافة
المستقلة والتقدمية

عشان من حقك الحصول على معلومات صحيحة، ومحتوى ذكي، ودقيق، وتغطية شاملة؛ انضم الآن لـ"برنامج عضوية مدى" وكن جزءًا من مجتمعنا وساعدنا نحافظ على استقلاليتنا التحريرية واستمراريتنا. اعرف اكتر

أشترك الآن