استطلاع للرأي: 14% انخفاضًا في تأييد السيسي خلال شهرين.. والأسعار في مقدمة الأسباب

قال استطلاع للرأي أجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام «بصيرة»، ونشر نتائجه اليوم، السبت، إن نسبة الموافقين على أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي انخفضت إلى 68% مقارنةً بحوالي 82% منذ شهرين، فيما بلغت نسبة غير الموافقين 24%، كما لم يستطع 8% الحكم على أداء الرئيس بعد مرور 28 شهرًا على توليه السلطة.

وبحسب الاستطلاع، جاء ارتفاع الأسعار كأهم سبب لعدم الموافقة على أداء الرئيس بنسبة 74%، وهي أعلى من النسبة المشاهدة منذ شهرين 53%، يليه عدم وجود فرص عمل بنسبة 13%، ثم عدم وجود أي تحسن في أوضاع البلد بنسبة 12% ثم سوء الأحوال الاقتصادية وعدم وجود عدالة اجتماعية بنسبة 4% لكل منهما.

وأوضح الاستطلاع أن نسبة الموافقين على أداء الرئيس أظهرت اختلافات حسب العمر، فبلغت نسبة الموافقين على أداء الرئيس بين الشباب أقل من 30 سنة 50% مقابل 82% بين من بلغوا من العمر 50 سنة فأكثر.

لم تختلف أسباب الموافقة على أداء الرئيس عن الأسباب التي تم رصدها في الاستطلاعات السابقة، فمازال مشروع قناة السويس هو السبب الأساسي للموافقة على أداء الرئيس بنسبة 19% بعد أن كانت نسبته منذ شهرين 32%، يليه تحسن الأمن بنسبة 18% ثم إصلاح البلد بنسبة 11% ثم شبكة الطرق والكباري بنسبة 9%، ومشروعات الإسكان بنسبة 7%. ولم يستطع 22% من الموافقين على أداء الرئيس تحديد سببًا للموافقة، وفقًا للاستطلاع.

وقال 59% من المستطلع آرائهم إنهم سينتخبون السيسي إذا أجريت الانتخابات الرئاسية غدًا، فيما قرر 20% عدم انتخابه، وذكر 21% أن قرار انتخابه يتوقف على المرشحين أمامه، وفقًا للاستطلاع، الذي أشار إلى أن نسبة من كانوا سينتخبون السيسي إذا ما أجريت الانتخابات الرئاسية غداً في نهاية السنة الثانية له في الرئاسة كانت 81%.

وأضاف الاستطلاع أن 77% ممن سينتخبون السيسي إذا أجريت الانتخابات غدا ينتمون إلى الفئة العمرية 50 سنة أو أكثر، مقابل 41% بين الشباب أقل من 30 سنة. كما تبلغ نسبة من ينوون انتخابه مرة أخرى 53% بين الحاصلين على تعليم جامعي مقابل 63% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط.

اعلان

دعمك هو الطريقة الوحيدة
لضمان استمرارية الصحافة
المستقلة والتقدمية

عشان من حقك الحصول على معلومات صحيحة، ومحتوى ذكي، ودقيق، وتغطية شاملة؛ انضم الآن لـ"برنامج عضوية مدى" وكن جزءًا من مجتمعنا وساعدنا نحافظ على استقلاليتنا التحريرية واستمراريتنا. اعرف اكتر

أشترك الآن